صلاة الجماعة
صلاة الجماعة واجبة على الرجال البالغين، كما دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" أخرجه البخاري ومسلم, وفي رواية لمسلم "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال: "لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس, ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها, فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم, ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء", والحديث يدل على أن صلاة الجماعة على الرجال فرض عين، فلو كانت مستحبة وليست واجبة لما هم النبي صلى الله عليه وسلم بتعزيرالمتخلفين، ولو كانت صلاة الجماعة فرض كفاية لاكتفى صلى الله عليه وسلم بمن شهدوا الصلاة.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان, فعليكم بالجماعة, فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
وعن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلايمني, فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: "أتسمع النداء؟" قال: نعم قال: "ما أجد لك رخصة" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه, وفي رواية لأحمد عنه أيضا "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة, فقال: "إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه" فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخلا وشجرا, ولا أقدر على قائد كل ساعة, أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: "أتسمع الإقامة؟" قال نعم قال: "فائتها".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له يصلي في بيته, فرخص له فلما ولى دعاه, فقال: "هل تسمع النداء بالصلاة؟" قال نعم قال: "فأجب" رواه مسلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن, فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى, وإنهن من سنن الهدى, ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم, ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم, وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة, ويحط عنه بها سيئة, ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق, ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف", وفي رواية: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق, قد علم نفاقه أو مريض, إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة, وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى, وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه" رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن" رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان, فعليكم بالجماعة, فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
وعن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلايمني, فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: "أتسمع النداء؟" قال: نعم قال: "ما أجد لك رخصة" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه, وفي رواية لأحمد عنه أيضا "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة, فقال: "إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه" فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخلا وشجرا, ولا أقدر على قائد كل ساعة, أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: "أتسمع الإقامة؟" قال نعم قال: "فائتها".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له يصلي في بيته, فرخص له فلما ولى دعاه, فقال: "هل تسمع النداء بالصلاة؟" قال نعم قال: "فأجب" رواه مسلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن, فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى, وإنهن من سنن الهدى, ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم, ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم, وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة, ويحط عنه بها سيئة, ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق, ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف", وفي رواية: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق, قد علم نفاقه أو مريض, إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة, وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى, وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه" رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن" رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه.